قصة حقيقية مستوحاة من أغرب ما يمكن أن تتخيله… حين يخفي القدر سِرًّا في أحشاء فرس في عالمٍ مليء بالعجائب، قد نظن أن أكثر ما يثير الدهشة هو ما نراه بأعيننا… لكن الحقيقة أن الغموض الحقيقي يكمن في ما لا نراه.
هذه قصة غريبة حدثت في مزرعة هادئة، حيث عاش رجل بسيط يُدعى بين حياة هادئة مع حيواناته، إلى أن اكتشف أن أقربها إلى قلبه — فرسه الجميلة فيليسيا — كانت تحمل سرًّا لم يخطر بباله يومًا.قصة عن الصدمة والخداع والرحمة، تمتزج فيها مشاعر الحب والخوف والدهشة في آنٍ واحد، وتجعلنا نتساءل: هل كل ما نراه أمامنا كما يبدو حقًا؟
عيناي لا تري الضوء بقلم هدير محمد(الفصل الثالث)
رؤيا في الحرم تكشف سر رجل من أهل النار… ثم تحدث المفاجأة التي أبكت مالك بن دينار!
“ابن الأعرج: رحلة الانتقام واستعادة الحق”
سرّ في بطن الفرس فيليسيا
كان السيد “بين” يعيش حياة هادئة في مزرعته الصغيرة، محاطًا بحيواناته التي أحبها كأفراد عائلته. لكن أقربها إلى قلبه كانت فرسه الجميلة فيليسيا، التي اعتاد أن يحدّثها كل صباح وكأنها تفهم كلماته.
وفي أحد الأيام، لاحظ أن فيليسيا أصبحت حاملًا، فغمرته السعادة وبدأ يعدّ الأيام حتى يرى المهر الصغير الذي سيكون ثمرة هذا الحب.
ومع مرور الوقت، بدأ بين يشعر أن هناك شيئًا غير طبيعي. كانت الفرس تتصرّف بغرابة؛ فقد أصبحت تنام كثيرًا، وتأكل قليلًا، وتبدو كأنها تخفي ألمًا لا يفارقها.
حاول الرجل إقناع نفسه بأن كل هذا من أعراض الحمل، لكنّ القلق كان يتزايد داخله كل يوم.
في أحد الليالي، لم يتمالك نفسه فاتصل بالطبيب البيطري ليسأله عن حالة فيليسيا. حاول الطبيب تهدئته وقال له:
“لا تقلق يا بين، هذه التغيرات طبيعية أثناء الحمل.”
لكن قلب بين لم يطمئن. ومع اقتراب موعد الولادة، لاحظ أن بطن الفرس أصبح ضخمًا على نحو غير مألوف، وأنها تبدو متوترة بشكل غير عادي. عندها قرر أن يتصل بالطبيب البيطري مرة أخرى ليفحصها بنفسه.
وصل الطبيب في صباح اليوم التالي، وبمجرد أن وضع جهاز الأشعة على بطن فيليسيا، تغيّر لون وجهه بالكامل.
حدّق في الشاشة بصمت لثوانٍ طويلة ثم قال بقلق واضح:
“يجب أن تتصل بالشرطة فورًا.”
تجمّد بين في مكانه غير مصدّق لما يسمع.
“الشرطة؟! لكن لماذا؟! إنها مجرد فرس حامل!”
لم يحصل على إجابة. فقط نظر إليه الطبيب بجدية وقال:
“افعل ما أقوله فورًا، فحياة الفرس في خطر… وربما أكثر من ذلك.”
وهكذا بدأت القصة التي لم يكن بين يتخيّل أنها ستغيّر حياته إلى الأبد…
🔹 لتكملة القصة اضغط على الرقم (2) في السطر التالي 👇👇👇