الراعي الذكي الذي أحبط خطة المحتال، في إحدى القرى المسلمة، كان هناك يهودي ماكر يخطط لإثارة الشكوك بين أهل القرية. قبل أن يصل إلى هدفه، صادف راعي أغنام بسيطًا، فظن أنه فريسة سهلة لخداعه.
لكن ما لم يكن يعلمه المحتال، أن قلب الراعي الصادق وعقله اليقظ يمتلكان قوة أكبر من أي حيلة، وأن الحكمة أحيانًا تأتي من أبسط الأشخاص.
بعد أن تخلى عني الجميع للكاتبة: سمر أحمد
كريم كرامل
تحقيقات المفتش عمر قضية (لعنة عيلة سليمان)
هذه قصة قصيرة تحمل عبرة عظيمة: أن الصدق والمعرفة يقفان دائمًا في وجه الخداع، وأن العقل السليم يردّ أي فتنة بأسلوب حكيم وذكي
بداية الاختبار
في أحد الأيام، مرّ رجل يهودي متجول بالقرب من قرية مسلمة صغيرة، وعقله مليء بالأفكار الماكرة. كان ينوي إثارة الشكوك بين أهل القرية وعلمائها. لكنه قبل أن يصل إلى القرية، صادف راعي أغنام مسلمًا بسيطًا جالسًا على ضفاف الطريق، يرعى غنمه بهدوء.
فكر اليهودي في نفسه: “هذا الراعي الجاهل سيكون هدفًا سهلاً لبداية خطتي”.
اقترب منه وداعب كلامه بطريقة ودية، قائلاً:
“ألا ترى أن حفظ القرآن أمر صعب للغاية؟ ثلاثون جزءًا مليئة بالآيات، وبعضها متشابه، فلماذا لا نحذف المتشابه لتسهيل الحفظ والمراجعة؟”
ابتسم الراعي وأصغى له بانتباه، وما لبث أن قال اليهودي:
“فكر معي، بعد الحذف، ستصبح الأمور أسهل، والحفظ أسهل، أليس كذلك؟”
شعر اليهودي بالفرح، معتقدًا أن خطته نجحت، وأن الراعي وقع في فخه بسهولة، لكنه لم يكن يعلم أن الذكاء الحقيقي يكمن في بساطة القلب واليقين.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹