اعتراف في غرفة 65… قصة الممرضة ياسمين التي قلبت الموازين!

اعتراف في غرفة 65… قصة الممرضة ياسمين التي قلبت الموازين!

ليست كل البطلات يرتدين عباءة خارقة… فبعضهن يرتدين زيّ الممرضة الأبيض، ويخضن معارك صامتة بين ضمير المهنة وقسوة الواقع. أنا ياسمين، ممرضة في الخامسة والعشرين من عمري، اخترت أن أكون اليد التي تخفف الألم لا التي تزرعه. لكن لم أكن أعلم أن طريقي في إنقاذ الآخرين سيقودني إلى معركة لإنقاذ نفسي.قصة بدأت داخل جدران مستشفى… وانتهت بكشف أسرار صادمة، وخيانة لم يتوقعها أحد.قصة عن الظلم، والعدالة، والقدر الذي لا ينسى حق أحد.

اعتراف في غرفة 65

أنا ياسمين، عندي خمس وعشرين سنة، بشتغل ممرضة، والمهنة دي مش مجرد شغل بالنسبالي،

قد يعجبك ايضا

هي رسالتي اللي بحبها وبفتخر بيها، لأنها بتخليني أساعد الناس وأخفف من آلامهم.

أنا بنت من أسرة بسيطة، عايشة مع أمي وأبويا في حي شعبي، وكنت متحمسة جدًا أول ما بدأت أشتغل في المستشفى الجديدة،

حتى لو كانت بعيدة عن البيت… المهم كنت مبسوطة إن أخيرًا حلمي اتحقق.

لكن الحماس دا ما دامش كتير…

من أول يوم، لاحظت نظرات غريبة من دكتور اسمه مراد عزيز،

نظرات مش مريحة، لكني كنت بتجاهلها وبحاول أتعامل باحتراف.

في يوم، طلب مني أساعده في غرفة رقم 65،

المريض هناك كان في غيبوبة بسبب حادث،

دخلت أغير المحلول وهو كان بيشوف النبض.

وفجأة لقيته واقف ورايا…

لفيته مصدومة وقلتله:

اعتراف في غرفة 65…

– “فيه إيه يا دكتور؟!”

لكنه قرب أكتر، حاول يلمسني!

صرخت ودفعتُه بكل قوتي، وهو بسرعة كتم نفسي وقال:

– “اهدي، خلاص! مش عارف إزاي حصل كده… سامحيني!”

خرجت من الغرفة ودموعي مغرقاني،

وحكيت اللي حصل للحكيمة المسؤولة، قالتلي بهدوء:

– “سيبي الموضوع دا عليا، وأنا هتصرف.”

لكن المفاجأة كانت بعد يومين…

جالي قرار نقل فوري لمستشفى تانية بدون أي مبرر!

جريت على المدير أسأله، قاللي ببرود:

– “دكتور مراد قدم شكوى ضدك… بيقول إنك حاولتي تتقربي منه!”

كنت هتجنن!

هو اللي حاول يعتدي عليا، وأنا اللي أتاخد مني حقي؟

والصدمه الأكبر إن الحكيمة شهدت لصالحه…

عرفت وقتها إن في مصالح بينهم، وإنهم بيغطوا على بعض.

خرجت من المكتب وأنا منهارة… حاسة بالظلم والمهانة.

أمي لما شافتني بالشكل دا قالتلي:

– “متزعليش يا بنتي، المهم إنك حافظتي على نفسك وعلى تربيتنا ليكي. أنا فخورة بيكي.”

📖 لمتابعة القراءة اضغطي على الرقم (2) في الصفحة التالية

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
شيماء شعبان
شيماء شعبان