“عريس الشرقية… عاد من الغربة ليبدأ حياة جديدة فودّعها قبل أن تبدأ!”

“عريس الشرقية… عاد من الغربة ليبدأ حياة جديدة فودّعها قبل أن تبدأ!”

عريس الشرقية،،في ليلةٍ كان يُفترض أن تكون أسعد ليالي العمر، تحولت أصوات الزغاريد إلى صرخاتٍ مدوية، والورود التي زُيّنت بها القاعة إلى دموعٍ على وجوه الحاضرين.

رحل العريس الشاب إسماعيل عبد الصمد، ابن محافظة الشرقية، في لحظةٍ لم يكن يتوقعها أحد… لحظةٍ اختلط فيها الفرح بالحزن، والقدر بالدهشة.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةبوابة الأمل

بوابة الأمل

تحركت أريج ذات السبعة والعشرين عامًا، نحو مرآة تسريحة غرفتها وهي تُكمل ارتداء ملابسها الثقيلة، تناسب أجواء الشتاء القارس، عقدت...
قصص قصيرةرحيل بلا وداع

رحيل بلا وداع

أنا "منة عبد الله" أشهر خبيرة تجميل في مجال التجميل، أتعامل مع أشهر الممثلات وأشارك في أكبر المهرجانات الدولية الكبرى،...

كانت والدته تروي قصته بصوتٍ مبحوح، وهي تؤكد أن ما أصابه لم يكن سوى عينٍ حاسدة أطفأت بريق شبابه، بعد أن عاد من الغربة محمّلًا بالأحلام والآمال، ليبدأ حياة لم تُكتب لها البداية.

حكاية عريس الشرقية… يوم تحوّل الفرح إلى مأتم

عريس الشرقية لم تكن والدة العريس الراحل إسماعيل عبد الصمد تتخيل أن اليوم الذي انتظرته لسنوات سيكون آخر يوم في حياة ابنها.

كانت الدموع تملأ عينيها وهي تروي ما حدث قائلة:

“ابني راح ضحية الحسد… والله يا ابني ما كان فينا غير الخير، لكن العيون ما ترحم.”

تحكي الأم أن جارتهن كانت دائمًا تُردد كلمات تثير القلوب:

“الدنيا حظوظ… ابنك بيشتغل في الكويت وبيكسب بالدينار، وجايب لعروسته دهب وشقة!”

ومع كل مرة كانت تسمع هذه الكلمات، كان قلبها ينقبض دون أن تعرف السبب.

تقول الأم بحسرة:

“كان راجع من الكويت من كام يوم، فرحان بنجاحه وبتجهيزاته، بس الحسد أكل فرحته في لحظة.”

لمتابعة القصة اضغط على الصفحة التالية 👇

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
شيماء شعبان
شيماء شعبان