“ابن الأعرج: رحلة الانتقام واستعادة الحق”

“ابن الأعرج: رحلة الانتقام واستعادة الحق”

رحلة الانتقام واستعادة الحق، في قرية هادئة، عاش رجل أعرج غني، عرف بين الجميع بثرائه ونجاحه في التجارة. لكن خلف المال والشهرة، كان الحسد والخيانة يختبئ في قلوب إخوته الأربعة، الذين لم يتحملوا سعادته، خاصة بعد قدوم مولوده الأول.

عائلة ممزقة، مؤامرة خفية، وطفل بريء لا يعرف أن مصيره سيكون مرتبطًا بثروة والده التي سلبت منه قبل أن يعرفها.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةمارلين مونرو

مارلين مونرو

"أنا مارلين مونرو ، الإخلاص على أبوه" تلك الأغنية الوقحة تصدح في رأسي كل ثانية، ورغمًا عني، أجدني أتمايل على...

هذه قصة الأم التي فقدت كل شيء، وابنها الذي نشأ بعيدًا عن بيته الحقيقي، ليعود يومًا قويًا، حاذقًا وذكيًا، ليستعيد حقوق والده وينتصر للعدل، ويعلم الجميع أن الحقد لا ينجح إلا لفترة قصيرة.

الغدر والحقد

في قرية هادئة، عاش رجل أعرج غني يمتلك أراضٍ شاسعة وقطعانًا من الغنم والإبل والأبقار. كان لديه أربعة إخوة من أمه، أما هو فكان من أم أخرى، ومع ذلك فقد فاقهم جميعًا في الثروة والنجاح في التجارة.

رغم الغنى والشهرة، كان قلبه طيبًا، يحب إخوته ويحاول دائمًا أن يشاركهم أمور تجارته دون تفضيل أحد. لكن إخوته، الملآن قلوبهم الحسد، لم يستطيعوا تحمل نجاحه، فاختبأ الغيض في قلوبهم، رغم تصنعهم المودة أمامه.

مرت الأيام، وزوجته لم تُرزق بعد بطفل. إلى أن جاء اليوم المنتظر، وحملت، فعمّت الفرحة قلبه. وبعد شهور، وُلِد له ابنٌ صغير، فأشعل حبه الصغير حياة الأب. لكن الإخوة لم يتحملوا سعادة الأعرج بطفلة، وخططوا لقتله قبل أن يرث ابنه ثرواته.

استأجروا رجلاً من البادية وأعطوه مالًا طائلًا ليُسمّم الأعرج. وفي صباحٍ مشمس، طرق الرجل باب الأعرج، مدعيًا أنه بائع سمن. لم يشك الأعرج، وأخذ العلب ودفَع أكثر مما ينبغي، ثم انطلق الرجل بعيدًا.

بعد ثلاثة أيام، أثناء رحلة تجارية، تناول الأعرج السمن مع رجاله. بعد دقائق، شعر بالألم والغثيان وفقد وعيه، وأعيد إلى منزله طريح الفراش، بين الحياة والموت. وعندما وصل خبر مرضه لإخوته، فرحوا في صمتهم وأخفوا وجوههم المزيّفة من الحزن.

حينها، طلب الأعرج من زوجته أن تضع ابنه على صدره، وهمس له: “كم تمنيت أن أراك تكبر وتلعب… سامحني يا بني، لم يكتب القدر أن أشاهدك”، ثم فارق الحياة. وبهذه السرعة، جلس الإخوة يتقاسمون ثروته، وطردوا زوجته وطفله من القصر دون أي رحمة.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
شيماء شعبان
شيماء شعبان