قصف مستشفى الأطفال في شمال دارفور ومقتل مدنيين

قصف مستشفى الأطفال في شمال دارفور ومقتل مدنيين

قصف مستشفى الأطفال في شمال دارفور أثار موجة غضب محلية ودولية بعد أن أعلنت شبكة أطباء السودان أن مليشيات الدعم السريع استهدفت المستشفى في منطقة كرنوي، مما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة. وأكدت الشبكة أن القصف يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، ويكشف عن استمرار الانتهاكات ضد المدنيين في مناطق النزاع بالسودان. ودعت المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لوقف الجرائم المتكررة ضد الأبرياء، مشيرة إلى أن استهداف منشأة طبية تعالج الأطفال يعد انتهاكًا صريحًا للقوانين الإنسانية الدولية، ومؤشرًا على تصاعد حدة العنف في شمال دارفور.

تفاصيل قصف مستشفى الأطفال في شمال دارفور

أفادت التقارير أن الهجوم وقع في منطقة كرنوي شمال دارفور، حيث أطلقت قوات الدعم السريع قذائف أصابت مبنى مستشفى الأطفال بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المستشفى. ونتج عن القصف مقتل 7 أشخاص بينهم طفلان كانا يتلقيان العلاج داخل المستشفى، إضافة إلى إصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. واعتبر السكان المحليون أن الحادثة هي من أكثر الهجمات دموية ضد المرافق الطبية في الولاية خلال الأشهر الأخيرة.

قد يعجبك ايضا

 ردود الفعل المحلية بعد القصف

أدانت شبكة أطباء السودان القصف واعتبرته جريمة حرب تستهدف حياة المدنيين الأبرياء. وأكدت أن استهداف المستشفيات لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن الدعم السريع يواصل تنفيذ هجمات ممنهجة ضد البنية التحتية المدنية. كما دعا ناشطون وأطباء في دارفور إلى تدخل المنظمات الطبية العالمية لإدانة الحادثة وتوثيقها رسميًا ضمن سجل انتهاكات الحرب في السودان.

 الموقف الدولي والمنظمات الحقوقية

أثارت حادثة قصف مستشفى الأطفال في شمال دارفور قلقًا واسعًا لدى المنظمات الدولية، حيث طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة. واعتبرت منظمات الأمم المتحدة أن استهداف المنشآت الصحية يمثل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات جنيف، ويجب التعامل معه كجريمة حرب. كما دعت منظمات إنسانية إلى ضمان حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لنقل المصابين إلى مناطق أكثر أمانًا.

 الدعم السريع وردوده على الاتهامات

لم تصدر قوات الدعم السريع بيانًا رسميًا حول الحادثة حتى الآن، فيما نفى بعض قادتها المحليين مسؤوليتهم عن القصف، مؤكدين أن المنطقة تشهد اشتباكات متبادلة مع الجيش السوداني. إلا أن شبكة أطباء السودان شددت على أن الأدلة الميدانية تؤكد تورط الدعم السريع، خاصة أن المستشفى لم يكن يستخدم لأي أغراض عسكرية، بل كان يخدم عشرات الأطفال والنساء يوميًا في شمال دارفور.

 المطالبات بالتحقيق ومحاسبة الجناة

طالبت منظمات محلية ودولية بفتح تحقيق دولي عاجل في حادثة قصف مستشفى الأطفال بكرنوي، مؤكدين أن إفلات الجناة من العقاب يشجع على تكرار مثل هذه الجرائم. كما ناشدوا مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض رقابة إنسانية على مناطق النزاع في دارفور. ويرى خبراء القانون الدولي أن هذه الحادثة تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تُوثق رسميًا تمهيدًا لإحالة مرتكبيها إلى العدالة.

❓الأسئلة الشائعة حول قصف مستشفى الأطفال في دارفور

س: أين وقع قصف مستشفى الأطفال بالتحديد؟
ج: في منطقة كرنوي بولاية شمال دارفور، غرب السودان.

س: كم عدد الضحايا في القصف؟
ج: 7 قتلى بينهم نساء وأطفال، و5 مصابين بجروح بالغة.

س: من المسؤول عن الحادثة؟
ج: بحسب شبكة أطباء السودان، المسؤول هو مليشيات الدعم السريع.

س: هل تم فتح تحقيق رسمي؟
ج: حتى الآن لم يُعلن عن تحقيق رسمي، لكن منظمات دولية تطالب به.

س: ما موقف المنظمات الدولية؟
ج: أدانت الأمم المتحدة وعدة منظمات حقوقية الحادثة واعتبرتها جريمة حرب.

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
Rabab
Rabab