قصة الناجين من طائرة الأمازون

قصة الناجين من طائرة الأمازون

في قلب غابات الأمازون الكثيفة، حيث تمتد الأشجار كأنها تعانق الغيوم، وتختبئ بين ظلالها أسرار لا يعرفها بشر، وقع حادث مأساوي سيظل محفورًا في الذاكرة.

كانت طائرة صغيرة تقلّ مجموعة من الركاب من جنسيات مختلفة، تشق طريقها فوق الغابات الممطرة، حين هاجمتها عاصفة مفاجئة. البرق أضاء السماء لثوانٍ، تلاه صوت مدوٍّ… ثم اختفت الطائرة عن الرادار.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةكريم كرامل

كريم كرامل

انتهت سمر من إعداد أطباق الحلوى التي تُبرِع في صنعها، وهي "الكريم كراميل"، ثم وضعتها في حقيبة كبيرة خصصتها خصيصًا...

بعد ساعات من البحث، لم يُعثر على أي ناجٍ… إلا ثلاثة فقط.

أمريكي، وروسي، وعربي. كتب الله لهم النجاة بأعجوبة، لكنّ فرحتهم لم تدم طويلًا. فالغابة التي أنقذتهم كانت تخفي خطرًا أكبر من العاصفة.

في عمق الأدغال، حاصرتهم قبيلة بدائية لا تعرف الرحمة، تتحدث لغة غريبة وتعيش وفق قوانين صارمة.

اقتادوهم إلى زعيم القبيلة، رجل ضخم يلبس الريش والعظام، وقال مترجمهم الوحيد:

“قانون القبيلة واضح… كل غريب يدخل أرضنا يُقتل.”

ارتجف الثلاثة من الخوف، لكنّ الروسي رفع يده قائلاً بثقة:

“نحن الروس لا نستسلم بسهولة. وسأقترح مبادرة سلمية قد تُنقذ حياتنا.”

قصة الناجين من طائرة الأمازون

نظر إليه الزعيم باهتمام، فأكمل الروسي فكرته:

“كل رهينة منّا سيطرح سؤالًا على القبيلة. إن عرفتم جوابه تُعدم الرهينة، وإن لم تعرفوه يصبح حرًّا وزعيمًا عليكم.”

هزّ الزعيم رأسه موافقًا، وبدأت اللعبة الخطيرة.

لمتابعة القصة اضغط على الزر

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
شيماء شعبان
شيماء شعبان